صحيـــ الاردن ــــــــفة (1)

ادارة الحسين تبحث واقع فريق الكرة

اربد - الغد - تعقد ادارة نادي الحسين اربد جلسة خاصة مساء اليوم لمناقشة الاوضاع المتردية لفريقها الكروي، الذي مني بخسارة ثقيلة في مباراته الاخيرة امام الوحدات 0/4، وسبق له وان مني بنفس الخسارة امام الفيصلي خلال منافسات الاسبوع الثالث عشر من الدوري الممتاز.
وعلمت "الغد" من مصدر مطلع داخل ادارة النادي، ان الادارة عازمة على مساءلة الجميع عن اسباب تراجع مستوى الفريق بمن فيهم اللاعبون والجهاز الفني والاداري، وبحث السبل الكفيلة باعادة الروح للفريق ليستعيد ذاكرة الانتصارات في المباراة المقبلة، املا في استعادة المركز الثالث الذي قد يؤهل الفريق للمشاركة الخارجية.
ونفى المصدر ان تكون هناك نية لدى الادارة في الاستغناء عن الجهاز الفني الحالي، مشيرا الى ان الادارة عازمة على التواصل مع المدرب العراقي نزار اشرف حتى نهاية الموسم.

تراجع مستوى فريق الحسين يمثل ظاهرة غريبة ولافتة على الساحة الكروية

عاطف البزور
اربد - الخسارة الموجعة التي تعرض لها امام الوحدات في الجولة الخامسة عشرة من منافسات الدوري الممتاز، اكدت بما لا يدع مجالاً للشك بأن فريق الحسين اربد بات يمثل ظاهرة غريبة ولافتة على ساحة كرة القدم الاردنية.
وهذه الحقيقة تأكدت مع النتائج المتناقضة التي حققها الفريق هذا الموسم، فالفريق بدأ الدوري بقوة وانطلق بسرعة الصارخ مسجلاً انتصارات لافتة على القطبين خال معها المراقبون والمتابعون ان كأس الدوري ستودع خزائن فريقي العاصمة الفيصلي والوحدات وتوجه مسيرتها نحو عروس الشمال في اربد لتزيين خزائن النادي للمرة الاولى في تاريخه.
لكن الفريق الذي كان اسداً مرعباً في الذهاب تحول فجأة الى حمل وديع في الاياب كالعادة، فابتعد عن اجواء المنافسة بل وتراجع الى المركز الرابع على سلم الترتيب.
وقد كان الفريق ظاهرة بنتائجه المتناقضة وادائه المتذبذب من اسبوع لآخر، فلا يوجد اي ثبات لمستوى الفريق حتى اسبوعين متتاليين، فقد شاءت الصدف ان ينبري فريق الحسين اربد لينوب عن فرق الدوري بالحاق الخسارة الوحيدة بفريقي الفيصلي والوحدات ذهاباً وبنتيجة واحدة 2/1، ولكن المصادفة الغريبة ان فريق الحسين عاد وخسر امام الفريقين بنتيجة كبيرة 0/4، رغم ان الظروف والمؤشرات لم تكن توحي ان الفريق سيخسر بهذه النتائج الكبيرة، لا سيما وان الفريق اقام معسكراً تدريبياً للابقاء على جاهزيته في العاصمة المصرية القاهرة خلال فترة توقف الدوري.
وتشاء الاقدار ان تضع فريق شباب الحسين بوجه طموح الغزاة بتسجيل سابقة لم تحدث خلال مرحلة الذهاب بالحاق الخسارة الوحيدة بفريق الحسين خلال منافسات المرحلة، لكن الغريب ان الحسين لم يحقق خلال مرحلة الاياب الا فوزاً واحداً جاء على حساب شباب الحسين مقابل تعادلين وهزيمتين.
بين الذهاب والإياب
ولم تتوقف المفاجآت والمتناقضات عند هذا الحد، فالفريق الذي كان يمثل اقوى خط دفاع في مرحلة الذهاب حيث لم يطرق مرماه سوى 6 مرات خلال 9 مباريات، انقلبت اوضاعه رأساً على عقب واستقبلت شباك حارسه الشطناوي (11) كرة في خمس مباريات ( منها في مباراتيه امام القطبين الفيصلي والوحدات ليصبح الدفاع "الاصفر" من الالغاز المحيرة التي يحاول المدير الفني للفريق نزار اشرف كشفها واصلاح الاخطاء الدفاعية بشتى الطرق لكن دون جدوى، فقد شكل غياب منيف عبابنة وشادي الخطيب تقصاً مؤثراً في العناصر ذات الثقل الدفاعي عجز معه الجهاز الفني عن توفير البديل المناسب.
كما ان الهجوم "الاصفر" اختفى وغابت اللوحات الجمالية التي كان يحرص مهاجمو "الغزاة" على رسمها في كل مباراة، من خلال اهدافهم الغزيرة والجميلة والمتنوعة، فرغم وجود الاوراق الهجومية الرابحة المتمثلة بأنس الزبون وعمر العثامنة وعبدالله الشياب والمحترف العراقي علي صلاح، الا ان هذه الاوراق اختفت تماماً فلم يسجل الفريق خلال مبارياته الخمس في مرحلة الاياب سوى 5 اهداف ولم يجمع سوى 5 نقاط. ويبدو ان معنويات اللاعبين قد تراجعت وباتوا يستسلمون للهزيمة بمجرد ان تهتز شباكهم بالهدف الاول، ورغم ان القائمين على الفريق كانوا يراهنون على حيوية وانطلاقات علي عقاب ومحمد ابو غيدا وعمر عثامنة وخبرة عبدالله الشياب وسط الملعب، وسرعة ومهارة انس الزبون وعلي صلاح في الهجوم وقوة محمد بلص وعبدالله صلاح، الا ان هذه العناصر اصابها عطل مفاجئ خلال المباراة الاخيرة وكأن اللاعبين يلعبون لاول مرة او كأن الهزيمة باتت امرا لا مفر منه لا سيما امام القطبين وبالتالي لا داعي للتهاون.
والخسارة رغم انها تعد من النتائج الطبيعية لاي مباراة كرة قدم لكنها لم تكن بالشكل المتوقع، حيث مني مرمى الحسين اربد بأربعة اهداف نظيفة امام الوحدات وسبق وان مني بمثلها امام الفيصلي وهي خسائر قاسية لفريق صاحب خبرة وباع طويل على الصعيد الكروي وهو امر لن يمر مرور الكرام امام الضغط الجماهيري الكبير على ادارة النادي للوقوف على حقيقة ما يجري والخروج بحلول ناجعة للوضع الصعب الذي وصل اليه الفريق والحالة المتواضعة التي ظهر عليها.
ولا يملك احد الحق في ان يشكك في مقدرة المدرب القدير نزار اشرف، وهو من استطاع قيادة الفريق لتحقيق نتائج باهرة في مرحلة الذهاب، الا ان المتابع حالياً للمنهجية التي تدار بها امور الفريق سواء على المستوى الاداري او الفني يشعر ان هناك خللاً ما بل ان فريق الحسين فقد هويته داخل الملعب فالسلبية والاداء العشوائي كانا صفة اداء الفريق خلال منافسات مرحلة الاياب، فكان من الطبيعي ان يخسر الحسين نقاطاً سهلة كانت كفيلة بتعزيز حظوظه في البقاء بالمركز الثالث على سلم الترتيب.
فقدان للروح
ويرى المراقبون والنقاد ان فريق الحسين افتقد للروح القتالية والتنظيم الجيد والتوازن المطلوب بين النواحي الدفاعية والهجومية، وافتقد كذلك للثبات بالتشكيل فكان نتيجة ذلك ان افتقد للتفاهم والانسجام داخل الملعب وكشفت مباراته الاخيرة امام الوحدات عن عدم قدرة الجهاز الفني على التعامل مع الاحداث بشكل جيد، فقد وقف عاجزاً وهو يشاهد فريقه يواجه ضغطاً وحداتياً بالشوط الثاني نجم عنه ثلاثة اهداف سريعة افقدت الفريق توازنه فكانت الخسارة الموجعة.
كما يشير بعض المعنيين الى ان الفريق كان ضحية للخلافات الادارية التي حدثت في الاونة الاخيرة، مما ادى الى تواضع المستوى والنتائج رغم الجهود الواضحة التي بذلها رئيس واعضاء الهيئة الادارية لابقاء الفريق بعيداً عن تلك الاجواء.
وفهمت "الغد" ان ادارة النادي عازمة على مساءلة الجميع عن اسباب هذا التراجع وتواضع النتائج بمن فيهم اللاعبون والجهاز الفني، واتخاذ اجراءات حازمة خلال جلستها القادمة التي سيتم خلالها النظر في العديد من الامور التي يجب وضعها في نصابها الحقيقي، كما يطالب الجمهور من "الاصفر" الحزين على خسارة فريقه بهذه الطريقة وبهذه النتيجة القاسية رغم تقديره لقوة منافسه والاداء الجميل الذي قدمه.

الوحدات يوسع الفارق ويختال في الصدارة والفيصلي ينتظر الجزيرة والبقعة يواصل الصحوة

الأهلي يشعل صراع الهبوط وشلباية يمسك بصدارة هدافي دوري الكرة الممتاز
تيسير محمود العميري
عمان-وسع فريق الوحدات بشكل مؤقت الفارق النقطي الى6 نقاط مع مطارده الفيصلي، بعد ان حقق فوزا صعبا للغاية على منافسه فريق شباب الاردن، ومستفيدا من تأجيل مباراة الفيصلي والجزيرة الى31 آذار/ مارس الحالي.
وبات فريق الوحدات الذي ارتقع رصيده الى43 نقطة على بعد خطوتين من لقب بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، بعد ان سار في16 خطوة سابقة نحو منصة التتويج.
فوز الوحدات دفعه قدما لبقاء الفارق النقطي مع الفيصلي الى3 في حال فاز الأخير على الجزيرة في المباراة المؤجلة نهاية الشهر الحالي، وسيدفعه بشكل اكبر للعبور من موقعة البقعة المنتظرة، كي لا يقع في ورطة تسبق مواجهته الأخيرة مع الفيصلي في ختام البطولة يوم11 نيسان/ ابريل المقبل.
هدف يساوي ثلاث نقاط
ربما يكون الهدف الذي سجله الظهير الايمن لفريق الوحدات فادي شاهين، اثر قذيفة هائلة من مسافة30 مترا استقرت في مرمى حارس شباب الأردن معتز ياسين، من اغلى اهداف الوحدات المسجلة في الدوري الحالي وربما من أغلى الاهداف التي سجلها اللاعب ذاته، ذلك ان الهدف ربما سيساوي ثلاث نقاط او لقب الدوري اذا ما تمكن الوحدات من انجاز المهمة كما يريد في المباراتين المقبلتين.
الوحدات كان رائعا في الشوط الاول..صال وجال وأهدر الفرص نتيجة لغياب الهداف محمود شلباية وبراعة حارس مرمى شباب الاردن معتز ياسين الذي منع مرماه من استقبال عدد وافر من الاهداف، وفي الدقائق الاولى انبرى المدافع شاهين لإنجاز المهمة عوضا على المهاجمين لا سيما بامبا الذي يثير العجب حول مستواه، ويفرض تساؤلا امام جمهور الوحدات بشأن تغييب لاعبين مهاجمين مثل موسى حماد وعبدالله الديسي، طالما ان بامبا لا يقدر على فعل شيء سوى ارتكاب الاخطاء ضد فريقه!.
مستوى الوحدات تراجع بعد هذا الهدف فارتجفت اوصال المتفرجين خشية من تكرار السيناريو المؤلم امام الجزيرة، عندما فقد الفريق نقطتين هامتين كان يحتاجهما للبقاء على فارق مريح مع الفيصلي.

ولأن الوحدات يجب ان يخدم نفسه أولا فقد فعل ذلك قبل ان ينتظر خدمات الآخرين والتي ربما لا تتحقق ايضا، في ظل رغبة جامحة من الفيصلي للبقاء على حظوظ المنافسة حتى آخر ثانية من عمر الدوري.
هذه المباراة قادها طاقم حكام بحريني بقيادة جاسم محمود، ونجح في قيادتها الى بر الامان، مما يدفع الى المضي قدما في التجربة في ظل وجود رغبة بإحضار طاقمي تحكيم من السعودية وتونس لادارة مباراتي الفيصلي امام شباب الاردن والوحدات تباعا.
احتجاب
نكهة الفيصلي غابت في الاسبوع الماضي نظرا لأن الفريق كان مشغولا في مسابقة دوري ابطال العرب، وبالتالي فإن حركته بقيت جامدة، لكنه بات على يقين بأن انتزاع اللقب من الوحدات يفرض عليه اولا انجاز المهمة بهمة عالية امام الجزيرة وشباب الاردن على التوالي قبل الشروع في مواجهة الوحدات، وعدم التعويل على مفاجأة قد يحدثها البقعة امام الوحدات.
صراع مؤجل
من هنا ولأن بطولة الدوري الممتاز ستتوقف خلال الفترة من10 آذار/ مارس الحالي وحتى5 نيسان/ ابريل المقبل، بسبب وجود مباراتين وديتين للمنتخب الوطني امام قطر واوزبكستان يومي16 و22 آذار الحالي ثم امام تركمنستان في تصفيات المونديال يوم26 منه، الى جانب وجود مباراة للفيصلي امام الرجاء المغربي في ختام دور الثمانية لمسابقة دوري ابطال العرب، ومباريات عدة لفريقي الوحدات وشباب الاردن في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي الخامسة ايام11 و 18 آذار/ مارس الحالي و2 نيسان/ ابريل المقبل.
فترة التوقف الاجبارية هذه ستحد من الاثارة التي ارتفعت مؤخرا، وستجعل الفرق تعيد حساباتها للمرة الأخيرة قبل ان تخوض آخر مباراتين بالنسبة لثمانية فرق او ثلاثة بالنسبة للفيصلي والجزيرة.
متناقضات!
يبدو ان فريق البقعة بات يحلم فعليا في احتلال المركز الثالث او الرابع على اقل تقدير، بعد ان كان في وقت سابق رهينة لحسابات الهبوط، لكن صحوته في المباريات الثلاث الأخيرة جعلته يحصل على9 نقاط، في حين لم يكن قد حصل على اكثر من13 نقطة في13 مباراة سابقة.
البقعة يحتل الآن المركز الخامس برصيد22 نقطة، وتمكن في الاسبوع الماضي من الرد على هدف فريق الحسين بثلاثة ليؤكد انه قادم بقوة للمنافسة لعله يحظى بورقة تؤهله للمشاركة الخارجية.
وعلى النقيض من ذلك فإن فريق الحسين اربد تجمد رصيده عند23 نقطة وبقي في المركز الرابع، وفي مبارياته الثلاث السابقة لم يحصد سوى نقطة بعد تعادل من العربي، فخسر امام الوحدات0/4 ثم امام البقعة 1/3، لترتفع الاصوات مجددا متسائلة عن اسباب الانهيار المفاجئ، والتي فسرها مراقبون بأنها نتاج للخلافات الادارية وعدم تسلم اللاعبين لرواتبهم الشهرية.
ويمكن القول بأن فريق شباب الاردن الذي يحتل المركز الثالث برصيد 25 نقطة بات يدرك جيدا ان البقاء في هذا المركز امر غير مضمون، وجاءت خسارته امام الوحدات0/1 وقد اعقبت تعادله امام الجزيرة في الاسبوع قبل الماضي، لتشير بوضوح الى صعوبة المهمة لكن الشباب معروفين بعنادهم وقتالهم لتحقيق الصعب، فمَن مِن الفرق الثلاثة يظفر بالمركز الثالث؟.
الأهلي.. ولعها.. ولعها
يمكن القول بأن هدف التعادل الذي سجله لاعب الاهلي علاء المومني في الدقيقة93 من زمن المباراة في مرمى العربي، قد اشعل صراع الهبوط الى درجة يعجز فيها المتابعون عن حسم هوية الفريقين الهابطين، لا سيما وان الاهلي وقبل انتهاء البطولة بجولتين فرض الاثارة حتى اللحظة الأخيرة بعد ان رفع رصيده الى8 نقاط، فيما كان العربي يعض اصابع الندم على تفريطه بفرصة ذهبية كادت ان تضعه في دائرة الامان نوعا ما لو انه بقي محافظا على هدف التقدم الذي سجله لاعبه محمود البصول، فبقي رصيد العربي14 نقطة.
وبفوز شباب الحسين على الرمثا يصبح رصيد شباب الحسين 13 نقطة وهو الفوز الاول لشباب الحسين خلال مرحلة الذهاب، مقابل تجمد رصيد الرمثا عند11 نقطة، فمن يكون الفريقان صاحبي الحظ العاثر في وداع الاضواء، وان كانت التوقعات تشير الى ان الاهلي ربما احدهما ما لم يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويتشبث بالممتاز.
شلباية يواصل صدارة الهدافين
واصل محمود شلباية مهاجم فريق الوحدات صدارته للائحة هدافي الدوري الممتاز برصيد 13 هدفا، رغم انه غاب عن مباراة فريقه الأخيرة امام شباب الاردن لحصوله على الانذار الثالث، وبقي مهاجم الفيصلي المحترف العراقي رزاق فرحان مطاردا لشلباية وحل في المركز الثاني برصيد11هدفا.
وحل في المركز الثالث برصيد9 اهداف لاعب وسط الوحدات حسن عبدالفتاح، في حين جاء لاعب وسط الوحدات رأفت علي في المركز الرابع برصيد8 اهداف، بينما جاء في المركز الخامس برصيد7 اهداف لاعب وسط الفيصلي قصي ابو عالية، وحل في المركز السادس برصيد 6 اهداف لاعب الوحدات عيسى السباح، ومحمد عبدالحليم (البقعة) وعلي صلاح (الحسين).
وسجل 5 اهداف وحل في المركز السابع اللاعبون فادي لافي (الفيصلي) ويوسف الشبول (العربي) ورائد النواطير (الجزيرة) وخالد قويدر وعصام ابو طوق (شباب الاردن) وبدران الشقران (الرمثا).
وحل في المركز الثامن برصيد 4 اهداف اللاعبون عبدالهادي المحارمة وحسونة الشيخ (الفيصلي) واحمد هايل (الجزيرة) ومهند محارمة وعدي الصيفي ومصطفى شحادة (شباب الاردن)، وماهر صرصور (شباب الحسين)، بينما جاء في المركز التاسع برصيد 3 اهداف اللاعبون مؤيد ابو كشك (الفيصلي) وعلاء مطالقة (الفيصلي) وماهر الجدع (العربي) ولؤي عمران (الجزيرة) وعبدالله الشياب وعمر عثامنة (الحسين) وعمار ابو عواد (البقعة)، وامجد الشعيبي (شباب الحسين).
واحتل المركز العاشر برصيد هدفين اللاعبون عامر ذيب وبامبا عبدالرحمن (الوحدات) وعمر غازي (الفيصلي) وصابر معايزية وغانم حمارشة (شباب الحسين) وعمار ابو عليقة ومحمود البصول (العربي) وماجد محمود (الجزيرة) واحمد غازي وعامر الوريكات (البقعة) وانس الزبون وعبدالله صلاح (الحسين) وصالح نمر واياد عبدالكريم (شباب الاردن) وجاسم سوادي (الرمثا) ومحمد التوايهة ومحمد عمر (الاهلي).

وحل في المركز الحادي عشر والاخير برصيد هدف واحد اللاعبون محمد جمال ومحمد ابو زيتون وعوض راغب واحمد عبدالحليم وفادي شاهين ومدافع الرمثا شادي ذيابات بالخطأ (الوحدات) وانس حجة ومؤيد سليم وحيدر عبدالامير ولاعب شباب الحسين نبيل ابو علي بالخطأ (الفيصلي) وعدي عمران واحمد ابو رزق وعلاء المومني واحمد نوفل ومدافع الجزيرة محمود عواقلة بالخطأ (الاهلي) ومحمد خير ونضال الجنيدي (شباب الحسين) واحمد البطاينة ويوسف الرواشدة وعبدالحكيم الهزايمة ومحمد البكار وصدام الشهابات وحكم بني هاني (العربي) ومراد مقابلة وفهد العتال وفريد الشناينة وابراهيم سعدي ودولامة عاشور وعقيل حسين(الجزيرة) ومحمود الرياحنة ومالك البرغوثي واسامة ابو طعيمة (البقعة) ومحمد بلص ومنيف عبابنة (الحسين) وشادي ابو هشهش ووسيم البزور (شباب الاردن).
14 هدفا في4 مباريات
تم تسجيل 14 هدفا في المباريات الاربع التي لعبت ليرتفع اجمالي عدد الاهداف الى228 هدفا في79 مباراة.
طرد
شهدت مباريات الاسبوع السادس عشر من بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم اشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب الرمثا امجد الفاضل، ليرتفع عدد حالات الطرد الى 21 حالة.
ركلتا جزاء
شهدت مباريات الدوري الممتاز الاربعة الماضية احتساب ركلتي جزاء لمصلحة شباب الحسين امام الرمثا، نفذهما بنجاح امجد الشعيبي ليرتفع، العدد الى 22 ركلة نفذ 21 منها بنجاح.
نتائج مباريات الأسبوع السادس عشر
- الوحدات * شباب الاردن 1/0 سجله فادي شاهين.
- العربي * الاهلي 1/1، سجل للعربي محمود البصول وللأهلي علاء المومني.
- البقعة * الحسين 3/1، سجل للبقعة عمار ابو عواد 2 ومحمد عبدالحليم وللحسين علي صلاح.
- شباب الحسين * الرمثا 5/2 سجلها لشباب الحسين امجد الشعيبي 2 وبدران الشقران 2 وغانم حمارشة، وللرمثا بدران الشقران 2.
- الفيصلي * الجزيرة (مؤجلة الى 31/3) المباريات المتبقية في الدوري
الأسبوع السادس عشر
- الفيصلي * الجزيرة، الاثنين 31/3، الساعة 5، ستاد الامير محمد.
الأسبوع السابع عشر
- الرمثا * العربي، السبت 5/4، الساعة 5، ملعب الحسن.
- الجزيرة * شباب الحسين، السبت 5/4، الساعة 5، ستاد عمان.
- الحسين * الاهلي، الاحد 6/4، الساعة 5، ستاد الحسن.
- شباب الاردن * الفيصلي، الاحد 6/4، الساعة 5، ستاد الامير محمد.
- البقعة * الوحدات، الاثنين 7/6، الساعة 5، ستاد الأمير محمد.
الأسبوع الثامن عشر
- شباب الحسين * شباب الاردن، الخميس 10/4، الساعة 5، ملعب السلط.
- العربي * الجزيرة، الخميس 10/4، الساعة 5، ملعب الامير محمد.
- الرمثا * الحسين، الجمعة 11/4، الساعة 5، ملعب الحسن.
- الاهلي * البقعة، الجمعة 11/4، الساعة 5، ملعب السلط.
- الفيصلي * الوحدات، الجمعة 11/4، الساعة 5، ملعب الامير محمد.
جدول ترتيب الفرق
الفريق لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاط
الوحدات 16 14 1 1 46 12 43
الفيصلي 15 12 1 2 36 14 37
شباب الاردن 16 6 7 3 23 14 25
الحسين 16 6 5 5 18 22 23
البقعة 16 5 6 5 25 21 22
الجزيرة 15 2 10 3 21 18 16
العربي 16 3 5 8 18 37 14
الرمثا 16 2 5 9 14 28 11
شباب الحسين 16 3 4 9 17 31 13
الاهلي 16 1 5 10 10 31 8
ملاحظة: هناك مباراة مؤجلة بين الفيصلي والجزيرة

الرمثا ينتظر مصيره المجهول والحسين يعيش ظروفا معقدة

إربد- الغد- بعد الخسارة الموجعة التي تعرض لها امام فريق شباب الحسين يوم اول من امس، ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري الممتاز، لم يعد امام فريق الرمثا سوى التعلق بحبال جاريه الحسين اربد والعربي وتحقيق الفوز عليهما، بانتظار ان تخدمه نتائج الفرق الاخرى اذا ما اراد الحفاظ على موقعه بين الكبار.
الخسارة التي تجرعها الفريق في الوقت الذي كان من المفترض ان تكون تلك المباراة بمثابة طوق النجاة له، خاصة بعد الاداء المميز للاعبيه في المباريات الاخيرة، وضعت العديد من علامات الاستفهام امام عشاق الفريق ومحبيه وتساؤلات عن من هو المسؤول عن هذه الخسارة المرة في هذا الوقت الحرج من عمر الدوري.
الشارع الكروي الرمثاوي بات في حالة خوف وقلق على فريقه ومبعث القلق والخوف، كما يصفه البعض ليس من الخسارة امام شباب الحسين فقط، بل من المستوى الذي ظهر عليه الفريق والذي لم يكن ليقنع احدا من عشاقه او يطمئنهم على حاله في المباراتين القادمتين امام جاريه العربي والحسين، وهم يعتبرون ان هاتين المباراتين هما الفرصة الاخيرة امام الفريق الذي عانى ظروفا حرجة للغاية وخسارته في اي منهما تعني هبوطه رسميا.
ويدرك الرماثنة ان المهمة لن تكون سهلة، فهو سيلعب امام فريقين احدهما يعيش ظروفا مماثلة وهو العربي، والآخر سيقاتل من اجل انتزاع المركز الثالث او الحفاظ على موقعه في المركز الرابع وهو الحسين اربد.
ولكن في ظل هذه الصورة التي يراها الكثير من انصار الفريق قاتمة، نجد ان هناك تفاؤلا عن البعض، مستشهدين بما حققه الفريق الموسم الماضي فقد كانت حالة الاحباط والتشاؤم التي اصيب بها الشارع الرمثاوي آنذاك، حافزا قويا للاعبيه لكي يؤكدوا قدراتهم وإمكانياتهم على تحدي المستحيل، وبالفعل فقد فاجأوا كل الاوساط الكروية وحققوا فوزا في آخر مبارياتهم على شباب الاردن كفل لهم الحفاظ على مقعدهم بالدوري.
وإذا ما كان مستوى الرمثا وتراجع الفريق المذهل هما المفاجأة الحقيقية بالدوري، فإن الظاهرة الغريبة والعجيبة كانت عند جاره الحسين اربد، فإذا كان الفريق قد حقق الفوز بامتياز على القطبين الفيصلي والوحدات وأنجز المرحلة الاولى من الدوري جيدا، فإن الفريق الذي كان مرشحا لسحب البساط من تحت اقدام القطبين والدخول بقوة على خط المنافسة، قد قدم اداء كارثيا في المرحلة الثانية فكان بعد جاره الرمثا اقل الفرق حصدا للنقاط في اياب الدوري.
مرحلة كارثية لفريق الحسين اربد شهدت خلافات ادارية واستقالات جماعية لأعضاء مجلس الادارة، مما يشير الى ان الفترة القادمة ستكون ساخنة لمساءلة الذات بخصوص هذا الوجه الكئيب والحزين لنادي الحسين ولفريقه الكروي، الذي تراجع الى المركز الرابع وبات مهددا بالخروج من المربع الذهبي فهو يبتعد حاليا عن الفريق المتصدر بفارق 20 نقطة.
لقد وصف ابناء النادي وبعض القائمين على الفريق الظروف الحالية التي يمر بها فريقهم "بالمعقدة" والصعبة للغاية في اشارة منهم الى الروح المفقودة بين اللاعبين وبين ناديهم الذي يعيش فراغا اداريا انعكس على جميع الاوضاع، مؤكدين ان ذلك كان من اهم الاسباب والمسببات التي اسقطت الفريق في مستنقع الهزائم ومنها لدائرة قائمة من المغالطات والسلبيات، التي قد تؤدي الى قتل حلم الفريق في احتلال موقع ملائم يضمن معه العودة للمشاركات الخارجية التي غاب عنها الفريق منذ 4 مواسم.

حمد يشيد بروح لاعبي الفيصلي واليرموك يضم الخوالدة ويفاتح السوري حكيم

اخبار النجوم

خالد الخطاطبة
عمان- نتواصل مع القراء في زاوية "اخبار النجوم" لنقدم لهم هذه الطائفة الخفيفة والمنوعة من آخر اخبار نجومهم المفضلين، اضافة الى بعض الاحداث التي تجري خلف الكواليس.
عدنان حمد: الروح العالية للاعبي الفيصلي هي المكسب الحقيقي
قال المدير الفني لفريق النادي الفيصلي لكرة القدم عدنان حمد ان الروح القتالية العالية التي اصبح يتمتع بها لاعبو فريق الفيصلي هي المكسب الحقيقي للفريق الذي بات يعتبر من افضل الفرق العربية والآسيوية.
وقال حمد في رده على استفسارات "الغد" تعقيبا على مباراة فريقه الاخيرة امام وفاق سطيف الجزائري بدوري ابطال العرب: قدم لاعبو ممثل الكرة الاردنية في هذه البطولة العربية اداء رجوليا حظي بإشادة الجميع، واعتقد ان الفيصلي وبرغم الخسارة بنتيجة 2/1 قدم مباراة من اجمل المباريات التي لعبها خاصة في الشوط الاول، الذي كان بإمكاننا الخروج فيه فائزين بنتيجة كبيرة لولا سوء الطالع الذي لازم لاعبينا امام المرمى الجزائري.
وقال حمد، الذي بدت بصماته واضحة على أداء الفيصلي: كان بإمكاننا الفوز على وفاق سطيف بالرغم من ظروف الطقس العجيبة والغريبة التي سادت أثناء المباراة وتحديدا في الشوط الثاني، ولكن في نفس الوقت نحن كجهاز فني راضون عن اداء الفريق الذي بات يتمتع بروح قتالية عالية، وبالتالي استطيع القول ان فريق الفيصلي ليس من السهل ان يخسر بعد اليوم.
ولفت حمد النظر الى انه يطمح حاليا بقيادة الفيصلي الى الدور نصف النهائي في خطوة متقدمة نحو البحث عن اللقب الذي ضاع على الفريق في الموسم الماضي.
الى ذلك يقود عدنان حمد المنتخب العراقي امام المنتخب الكويتي يوم 21 آذار/ مارس الحالي في الكويت، وذلك في مباراة ودية تقام ضمن استعدادات الفريقين لتصفيات كأس العالم، حيث تعتبر هذه المباراة هي الاولى لحمد منذ الاعلان عن توليه مهمة قيادة المنتخب العراقي.
لاعبو البقعة يستجمون في الداخل والخارج
استثمر لاعبو فريق نادي البقعة لكرة القدم الروح المعنوية العالية التي تجتاح صفوفهم بعد الانتصارات المتتالية بالدوري الممتاز، والاجازة التي منحها اياهم المدير الفني اسامة قاسم للخروج في رحلات داخل الاردن وخارجه بعد توقف الدوري لمدة شهر تقريبا.
واختار نجم الفريق احمد غازي حتاملة العقبة وجهة له ولزوجته لقضاء اجازة تمتد لعدة ايام مستثمرا فترة توقف الدوري لقضاء فترة نقاهة بعيدا عن اجواء التدريبات والمنافسات.
وأبلغ لاعب الفريق مالك البرغوثي مديره الفني برغبته باستثمار هذه الإجازة في الخروج الى مصر لقضاء اجازته، وهي الوجهة التي اختارها المصري ابراهيم حلمي الذي غادر لزيارة اهله هناك.
وتشير الاخبار القادمة من اروقة نادي البقعة برغبة اللاعبين اصطحاب عائلاتهم في الايام المقبلة في رحلات داخلية في ربوع الاردن مستثمرين هذه الاجازة التي نادرا ما تتاح لهم في ظل ازدحام المنافسات.
أبو هشهش يغيب أمام شعب حضرموت غدا
يغيب مدافع فريق نادي شباب الاردن لكرة القدم شادي ابو هشهش عن مباراة فريقه يوم غد الثلاثاء امام فريق شعب حضرموت اليمني ضمن منافسات كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك بسبب معاناته من الاصابة التي تعرض لها أثناء مسيرة فريقه بالدوري الممتاز.
ويحتاج ابو هشهش الى فترة اسبوعين ليتمكن من العودة للمباريات، خاصة وانه يجري حاليا تدريبات علاجية باشراف الكادر الطبي للفريق.
الخوالدة رسيما في اليرموك

وقع لاعب فريق نادي الجزيرة السابق صفوان الخوالدة رسيما على كشوفات نادي اليرموك لينضم اليه ويشاركه في منافسات الدوري الممتاز في الموسم المقبل.
وجاء انضمام اللاعب لليرموك بعد قناعة الاخير بالمستوى الجيد الذي قدمه اللاعب في المباريات الاخيرة التي لعبها قبل ان تبعده الظروف عن المنافسات.
ويحرص الخوالدة حاليا على ممارسة التدريبات الفردية للحفاظ على جاهزيته بانتظار مباشرة اليرموك تدريباته استعدادا للموسم المقبل.
اليرموك ينتظر رد المدرب السوري حكيم
فاتحت ادارة نادي اليرموك المدرب السوري ايمن حكيم لتولي مهمة الاشراف على تدريب الفريق في الموسم الكروي المقبل الذي سيلعبه الفريق في مصاف اندية الدرجة الممتازة، حيث وعد المدرب السوري بالرد خلال يومين بانتظار دراسة الموضوع من مختلف جوانبه.
ويأتي بحث اليرموك عن مدرب سوري بعد اغلاق معظم الطرق للتعاقد مع مدرب محلي، حيث كانت الامور تصب في مصلحة التعاقد مع المدرب زياد عكوبة، الا ان تلقي الاخير تلميحات بامكانية ضمه لكادر اتحاد كرة القدم جعله يرفض العقد.
لاعبو شباب الحسين يحتفلون
احتفل لاعبو فريق نادي شباب الحسين لكرة القدم اول من امس في مقر النادي بعد فوزهم الكبير على فريق الرمثا بنتيجة 5/2 ضمن منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، حيث منح هذا الفوز الفريق فرصة الهروب من شبح الهبوط.
وتوجه اللاعبون بعد المباراة الى مقر النادي للاستمتاع بتناول "الكنافة"، اضافة الى سماع الوعود الادارية بصرف مكافآت مالية مجزية على هذا الفوز.
الى ذلك يأمل لاعبو فريق شباب الحسين بالفوز بجائزة اللعب النظيف التي يمنحها اتحاد الكرة للفريق الذي يحصل على اقل العقوبات خلال مسيرته بالدوري.
كواليس النجوم
- فريق نادي الحسين اربد لكرة القدم يعيش حاليا اوضاعا لا يحسد عليها في ظل الفراغ الاداري الموجود في النادي نتيجة الخلافات التي عصفت بالادارة... لاعبو الفريق لا يلتزمون بالتدريبات والغيابات تحصل بشكل جماعي.
- اللاعب احمد هايل بدأ نجمه يسطع في دوري اندية الدرجة الثانية الاماراتي بعد ان تأقلم على اللعب في صفوف فريقه الفجيرة... هايل نجح في المباريات الاخيرة في التسجيل وصناعة الاهداف التي فاز بها فريقه الذي يشرف على تدريبه العراقي ثائر جسام.

فريق الحسين يستعد لـ "جراحة تجميلية" في دوري الكرة الممتاز

اربد- الغد- لم يكن اكثر المتشائمين من انصار فريق الحسين اربد لكرة القدم يتوقع خروجه من الباب الضيق في منافسات كأس الاردن، وتراجعه المذهل على سلم ترتيب فرق الدوري الممتاز بعد سلسلة من الخسائر التي وصفت بعضها بالقاسية وغير المعهودة... ذلك لأنه فريق قوي ومتمرس يتمتع لاعبوه بالخبرة والموهبة الكبيرة التي مكنتهم من قول كلمتهم خلال مرحلة الذهاب من الدوري الكروي.
لكن الفريق الاصفر الملقب "بغزاة الشمال" فشل في تحقيق سوى فوز وحيد في 7 مباريات خلال مرحلة الاياب، فخسر أربعا وتعادل مرتين ليتراجع مستواه ونتائجه بشكل مذهل بين ليلة وضحاها.
وزاد الطين بلة عدم نجاحه في الحفاظ على موقعه في المركز الثالث، والذي من الممكن ان يؤهله لخوض منافسات دوري ابطال العرب او مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، وهو مرشح اذ ما بقي على وضعه الحالي للخروج من المربع الذهبي بعدما بات فريق البقعة صاحب المركز الخامس على بعد خطوة واحدة منه، الامر الذي قد تترتب عليه خسائر مادية ومعنوية كبيرة لهذا الفريق العريق.
والامر المفاجئ ان فريق الحسين الذي اعتاد بلوغ الدور النهائي او قبل النهائي على اقل تقدير في منافسات الكأس، خسر على ارضه وبين جماهيره في ربع النهائي امام فريق شباب الاردن وودع البطولة مبكرا.
ورغم الجدل الدائر حاليا حول الاسباب التي ادت الى هذا التراجع المذهل للفريق الا ان انصار الفريق والقائمين عليه اختلفوا بتفسير ما حصل لفريقهم، وتساءلوا لماذا يخسر الفريق المباريات بهذه البساطة ولماذا بدأ اللاعبون وكأن اقدامهم مثقلة وارتكبوا العديد من الاخطاء القاتلة، على الرغم من ان الفريق يضم نخبة من اللاعبين اصحاب الخبرة في صفوفه.
وحمل العديد من ابناء النادي وعشاق الفريق الادارة الحالية قسطا كبيرا من المسؤولية قائلين: ان الادارة التي "شرذمتها" الخلافات نسي اعضاؤها الفريق وتركوه في الساحة وحيدا وتفرغوا للخلافات وتصفية الحسابات، فألقى الفراغ الاداري الذي يمر به النادي بظلال قاتمة على الفريق الذي بات ضحية لهذه الخلافات، بل ان لاعبيه وجهازه الفني لم يتسلموا مستحقاتهم المالية منذ ما يقارب الشهرين وتغيب العديد منهم عن التمارين، الامر الذي اربك الجهاز الفني الذي بدأ يستعين بالوجوه الواعدة لسد الفراغ في المباريات الاخيرة.
إلى ذلك طالب العديد من ابناء النادي المعنيين والقائمين على الفريق بالعمل على اعادة تأهيل الفريق بعدما انهكت الهزائم جسده ودبت الحياة في اوصاله من جديد، بعدما ظهر مفككا ومهزوزا من الداخل وبات فريق يلعب بلا روح وبلا تخطيط وتمنوا ان تكون اول الحلول ابعاده عن الخلافات الادارية وتشكيل لجنة من المختصين للاشراف عليه وتسيير اموره الى جوار الجهاز الفني والاداري الحالي.
وعلمت "الغد" ان فترة التوقف الحالية للدوري قد تكون حاسمة في مسيرة الفريق الذي من المتوقع ان يتعرض لعملية "جراحة تجميلية" لازالة ما علق به من آثار المباريات السابقة والخسائر المتلاحقة وتجديد حيويته معتمدا على مجموعة واعدة من الشباب الى جانب اللاعبين الكبار الذين ما يزال بإمكانهم العطاء خدمة للنادي وتحقيقا لامانيه واماني جماهيره العريضة.

مشكور ابوالفهد