الفيصلي « راغب » بنقطة الوفاق

عمان - اشرف المجالي

وسط معنويات ملؤها الثقة يخوض الفيصلي في الثامنة من مساء اليوم على ستاد 8 ماي في مدينة سطيف الجزائرية مباراة الجولة الخامسة للمجموعة الثانية ببطولة دوري أبطال العرب لكرة القدم أمام مستضيفه فريق وفاق سطيف الجزائري في مواجهة مهمة وحاسمة كون الفيصلي ( نقاط بات بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان التأهل إلى دور الأربعة فهو يحتل حاليا صدارة فرق المجموعة يليه الوفاق والرجاء البيضاوي المغربي برصيد (5) نقاط ثم المجد السوري برصيد نقطتين ، ويذكر بأن لقاء الفيصلي والوفاق في الذهاب انتهى بالتعادل الايجابي (1 - 1).

الفيصلي اختتم أمس تحضيراته الفنية لهذه المواجهة بحصة تدريبية احتضنه ملعب المباراة ، حيث تم خلال التركيز من قبل الجهاز الفني بقيادة العراقي عدنان حمد الوقوف بصورة نهائية على مدى جاهزية اللاعبين من الناحية البدنية والفنية ، حيث إشتملت الحصة على تطبيق عدد من الخطط التدريبية أصابت الشقين الهجومي والدفاعي.

على الجانب الآخر أكد رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار لصحيفة الخبر الجزائرية ، أن إدارته لن تعتمد على الخماسي الذي غاب عن تدريبات الفريق منذ عودة الفريق من المغرب.وهم حجاوي وحاج عيسى وبن شعيرة وزياية وطويل. وقال سرار "هؤلاء اللاعبون لن يكونوا حاضرين خلال المباراة ضد الفيصلي ، ويمكن في حال إصرار المدرب على حضور البعض منهم على كرسي الاحتياط ، فإن الثنائي زياية وبن شعيرة هما المعنيان فقط ، فيما سيكون الحارس فراجي هو الأساسي خلال مباراة اليوم بدلا من سمير حجاوي".

كما أشار الرئيس بأن عقوبات مالية سوف تتخذ في حق هؤلاء اللاعبين مباشرة بعد مباراة الفيصلي ، التي سيغيب عنها الثلاثي يخلف ورحو بسبب الإصابة وجديات المعاقب.

وفي ذات المجموعة يتسضيف فريق الرجاء البيضاوي المغربي نظيره فريق المجد السوري ، حيث يسعى الرجاء إلى إستغلال حالة التراجع الذي يعيشها المجد حاليا للوصول إلى نقاط المباراة كاملة ومن ثم فتح طريق المنافسة أمامه لخطف إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور القادم.

الفريقان في الميزان،

وفيما يتعلق بالجوانب الفنية المتوقعة لهذه المواجهة نبدأ بالفيصلي الذي سيبحث عن تحقيق غاية السيطرة الميدانية خصوصا في منتصف الملعب لذا فإن مهمة شريف عدنان وبهاء عبدالرحمن ومن أمامهم حسونة الشيخ ومؤيد سليم وعمر غازي ستكون مزدوجة الأولى تتمثل في فرض الرقابة على تحركات نظرائهم في وسط الوفاق ومن ثم القيام بالواجب الهجومي الذي يتطلب زيادة في الحرص لنقل الكرات المدروسة صوب المواقع الإمامية التي تحتاج إلى التركيز من قبل رزاق فرحان للوصول إلى النهايات التي تكفل له ملامسة الشباك ، حيث ستشهد عمليات البناء الهجومي الدعم المتواصل من قبل الأطراف علاء مطالقة في الميسرة وحيدر عبدالأمير في الميمنة اللذين ستكون مهمتهما مزدوجة أيضا تطال الجانبين الدفاعي الهجومي.

أما الخط الخلفي فإن مهمة الثنائي محمد خميس ومحمد زهير أو حاتم عقل ستكون عدم التهاون أمام محاولات الوفاق الهجومية من خلال فرض الرقابة الصارمة على المهاجمين بهدف توفير الامان اللازم أمام بوابة مرمى لؤي العمايرة. في المقابل يتميز فريق الوفاق بسرعة قيادته للهجمات وهي التي قد تشكل مصدر قلق دائم باعتبار ان الوفاق سيلعب معتمدا على الهجمات الخاطفة في ظل ان المنطق يحتم عليه ذلك حيث يسعى لتأمين الحماية اللازمة لشباكه حتى تخلو مهمته المقبلة من الصعوبة مثلما يتمتع الوفاق بلاعبين يجيدون قراءة تحركات زملائهم ما يعني ان على مدافعي الفيصلي ان يكونوا اكثر حرصا في هذه المواجهة علاوة على ضرورة الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة ومنعه من التصويب. وفي ظل تلك المعطيات فإن التكهن بنتيجة المواجهة يعد غاية في الصعوبة وتحديدا لمواجهة بهذا الوزن الا ان عامل المفأجاة قد يكون حاضرا في اللقاء سواء كانت المفاجأة تصب بمصلحة الفيصلي او للوفاق الامر الذي ينبىء بان اللقاء سيبلغ قمة الاثارة.

طاقم حكام لبناني

ويدير اللقاء طاقم حكام لبناني يتكون من طلعت نجم للساحة ومصطفى طالب وأحمد قواص مساعدين بالإضافة إلى الليبي عادي الراي حكماً رابعاً ، ويراقب اللقاء المغربي جمال كعواش.

الإجتماع الفني

بالأمس عقد الإجتماع الفني الخاص بالمباراة برئاسة مراقب المباراة المغربي جمال كعواش وبحضور طاقم الحكام وممثلي الناديين ، حيث تم خلاله الإتفاق على كافة التفاصيل الفنية والإدارية.


التاريخ : 05-03-2008