االحسين اربد لا يموت
منذ الصغر وعندما بدأنا نتعلم ابجديات الحياة وحروفها الاولى والفها وبائها عرفنا نادي الحسين عرفناه صرحا شامخا وكيانا عظيما وجبلا لا تهزه الرياح ... احببناه وعشقناه ولم ياتي حبه صدفة او وليد لحظة بل جاء ارثا من الاباء .. لهذا النادي قدسية ليست لغيره وسحر ليس لغيره ولأبنائه وعشاقه سمات وصفات ليست لغيرهم .. أرى في جمهوره الاكثر وفاءا وصبرا وتحملا وانتظارا لحلم قادم ... ارى فيهم اعرق جماهير واكثرها ذوقا ... مرت علينا لحظات فرح ومجد وفخر ولحظات حزن ومر ... وتوالت الايام وعصفت بنادينا رياح عاتية واعاصير قويه كانت كفيلة ان تهدم اعظم كيان وتغير مجرى تاريخه لكنه صامد ... صامد كما عهدناه وباق كما اردناه .
الحسين اربد عظيم ... الحسين اربد كبير ...الحسين اربد لا يموت الحسين اربد و بهمة ابنائه سيجتاز المحن والصعاب وسيرتقي كما اعتاد سلم المجد ويعود الى ركب المقدمه الى موقعه الطبيعي وستعود جماهيرة لتملأ المدرجات وسياتي اليوم الذي يزف فيه الفريق متوجا بكأس الدوري الى حي الملعب البلدي الى حيث عبق التاريخ والاصالة الى حيث يسكن الناس الطيبين والعشاق المتيميين للأصفر الملكي ... فنتمنى ان تكون هذه اللحظات قريبة وان يحققها هذا الجيل الواعد الذي تربى بيننا وفي نادينا ونهل من مدرسة الاصفر الخلق قبل الفن ... نتمناها ان تكون لحظات قريبة وان نتشرف بحضورها والتلذذ بها ... ودام الاصفر قلعة عز ومجد وفخر ...ودامت اربد اجمل المدن واروعها ... ودام اردننا الغالي وطنا نفاخر به الدنيا ...