الوحدات والفيصلي يواصلان الانتصارات والحسين وشباب الأردن يتزاحمان على المركز الثالث

الوحدات والفيصلي يواصلان الانتصارات والحسين وشباب الأردن يتزاحمان على المركز الثالث

مواجهات مثيرة منتظرة في الجولة الثالثة عشرة من دوري الكرة الممتاز
ستة فرق مهددة بالهبوط "مكانك سر" وتسعى للتعويض
شلباية وفرحان يتقاسمان صدارة الهدافين بالعشرة

تيسير محمود العميري
عمان- مضى فريقا الوحدات والفيصلي في سباقهما نحو لقب بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، وبقي فارق النقاط كما هو "5 نقاط" لمصلحة الوحدات المتصدر على حساب الفيصلي المطارد، وتأكد ان الصراع على اللقب بات محسوما كليا بين الفريقين وبما لا يسمح لأي فريق آخر بدخول حلبة المنافسة، في الوقت الذي يتطلع فيه القطبان الى مواصلة حصد النقاط وتحين فرص تعثر احدهما لتوسيع الفارق او تضييقه.

نتائج الجولة الثانية عشرة من البطولة أكدت مجددا ان الفرق الممتازة قد وزعت على ثلاثة طوابق، يسكن اعلاها الوحدات والفيصلي، حيث حصد الاول33 نقطة حتى الآن مقابل28 نقطة للثاني، ويسكن الطابق الاوسط فريقا الحسين اربد وشباب الاردن، حيث يحتل الحسين اربد المركز الثالث برصيد19 نقطة وبفارق نقطة عن شباب الأردن الذي يحتل المركز الرابع برصيد18 نقطة.
ويسكن في الطابق الأرضي ستة فرق باتت تحسب ألف حساب للمواجهات المقبلة وتخشى على مصيرها، لأن دوامة الهبوط تلفها جميعا، حيث ارتفع رصيد الجزيرة والبقعة الى13 نقطة وقفز مؤشر العربي عند 12 نقطة وتجمد رصيد الرمثا وشباب الحسين عند10 نقاط، وبات رصيد العربي4 نقاط ويمكن القول بأنه اصبح جاهزا لحزم أمتعته صوب الدرجة الثانية، فيما ستطال "مقصلة الهبوط" رأس احد الفرق الخمسة الأخرى، التي باتت رهينة للعبة "الكراسي الموسيقية، ومن الطريف والغريب في آن واحد ان الفريق الذي يحتل المركز الخامس مهدد بالهبوط كحال الفريق الذي يحتل المركز التاسع!.
القبض على الفوز
رغم أنهما عانيا من غياب خيرة نجومهما في المنتخب عن التدريبات لفترة طويلة،إلا ان فريقي الوحدات والفيصلي كانا عند حسن ظن جماهيرهما بهما، فالفيصلي واجه الحسين اربد في غياب أربعة من أعمدته الاساسية لأسباب مختلفة "حسونة الشيخ وحاتم عقل ومحمد خميس وفادي لافي"، ومع ذلك كان نجوم الفيصلي الآخرون قادرين على تنفيذ المهمة على احسن وجه، واكتفوا برباعية سددت الحساب كاملا عن خسارة الذهاب1/2.
الفيصلي ظهر بصورته الحقيقية.. فريقا مرعبا قادرا على التسجيل وفرض منطقه القوي، ولو ان حسن الطالع طال كل الفرص المتاحة لخرج الحسين اربد بخسارة ربما شابهت خسارة شباب الحسين امام الفيصلي في الأسبوع العاشر.

عموما فإن الفيصلي الطامح في إبقاء حظوظ المنافسة على اللقب حتى الزفير الأخير من عمر البطولة، يدرك بأن مهمته المقبلة امام البقعة يوم بعد غد الجمعة لن تكون سهلة، لا سيما وان الفريق الآخر بات يسعى لضمان بقائه في الممتاز بعد ان ذابت القدرة على الدخول في كوكبة الفرق الأربعة الكبرى، اضف الى ذلك فإن الفيصلي يتعامل حاليا بذكاء حتى لا يستنفد طاقات نجومه، لأنه سيخوض مباراة هامة امام المجد السوري في دمشق يوم19 شباط/ فبراير الحالي، في سياق مباريات اياب دور الثمانية من دوري ابطال العرب، فيتم الدفع بتشكيلة تحتمل التغيير بنسبة30% من مباراة لأخرى طالما توفرت البدائل الجاهزة، ويسجل للفيصلي هنا انه الفريق الوحيد الذي يمتلك مخزونا احتياطيا مناسبا من اللاعبين.
اما الوحدات فقد خرج منتشيا بفوز على الرمثا بهدفين وكاد ان يسجل المزيد لولا تألق حارس الرمثا محمد الزعبي وسوء الطالع الذي لازم المهاجمين في أحوال عديدة.
الوحدات دفع للمرة الأولى بورقة اللاعب القادم من الفيصلي خالد نمر بدلا من محمد جمال الغائب للإيقاف مباراة واحدة،وكاد الوحدات ان يدفع ثمن تطاير البطاقات في وجه لاعبيه لولا انه تدارك الموقف وتفرغ النجوم لتنفيذ جمل تكتيكية فرسم عامر ذيب جملة ولا احلى حملت توقيع المهاجم محمود شلباية، ليضيف "الشاطر حسن" هدفا ثانيا في الشوط الثاني أراح به أعصاب جماهير الوحدات العريضة.
وحتى اللحظة تبدو ثمة تساؤلات بشأن غياب البدائل الجاهزة لا سيما في الخط الامامي، لأن احتراف عوض راغب مع الرفاع البحريني قلص تلك البدائل في ضوء عدم قناعة الكثيرين بمستوى المحترف العاجي بامبا الذي يفتقر لكثير من المهارات الاساسية، كما ينتظر الوحداتية الدفع بالمدافع المصري المحترف احمد مصطفى والظهير الايمن محمد المحارمة، للاطمئنان على جاهزية البدلاء، لا سيما وان الوحدات سيدخل منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في الحادي عشر من شهر آذار/ مارس المقبل، واذا ما واصل الوحدات تجنب المفاجآت غير السارة فإن نيله للقب الدوري الممتاز للمرة العاشرة سيكون مسألة وقت ليس الا.
الوحدات سيلاقي العربي يوم بعد غد الجمعة في ملعب الحسن وهي آخر مباراة للفريق في اربد، مستذكرا في ذات الوقت سوء ارضية الملعب الى جانب عناد العربي الباحث عن الأمان.
خسارة ثقيلة وتفريط بالفرص
يبدو ان المعسكرات التدريبية الخارجية لعدد من الفرق جاءت بنتائج مخالفة لما تشتهي، فالحسين اربد الذي افصح عن رغبته في وقت سابق مطاردة الوحدات والفيصلي على اللقب او المنافسة على مركزي الوصيف والثالث، تلقى الخسارة الثانية على التوالي وجاءت هذه المرة ثقيلة وبرباعية لم يعتد الفريق عليها منذ سنوات، فخلطت تلك الخسارة الحسابات وجعلت انصار الفريق يخشون ان لا يكون فريقهم من بين الثلاثة الكبار.
والحسين اربد سيخوض يوم السبت المقبل مواجهة هامة امام شباب الحسين، ذلك الفريق الوحيد الذي كان قد أذاق الحسين اربد طعم الخسارة حتى الاسبوع العاشر من الدوري، وخسارة جديدة ستنال من معنويات الفريق اما الفوز فربما يصبح بمثابة انطلاقة جديدة نحو المنافسة.
وفي مقابل ذلك فشل فريق شباب الاردن في استغلال فرصة تعثر الحسين اربد، ليقع الشباب في شرك التعادل امام البقعة ولم تكن النقطة كافية حتى وان ارتفع الرصيد عند18 نقطة لأن شباب الاردن فقد مثلها تماما في المباريات التي لعبها حتى الآن.
وعلى النقيض من الموسمين الماضيين على وجه التحديد غابت الفاعلية الهجومية للشباب فلم يسجل الفريق سوى17 هدفا في12 مباراة، كما ازداد الضعف الدفاعي بدخول الهدف الحادي عشر في مرمى الفريق.
ويدرك شباب الاردن ان المنافسة على الوصافة باتت معدومة نظرا لتوسع الفارق مع الفيصلي الى10 نقاط، وبالتالي فإن أقصى طموح للشباب يكمن في احتلال المركز الثالث، لكن المهمة عموما تبدو صعبة وان كان سيلاقي الاهلي يوم الجمعة المقبل في مباراة اذا ما فاز بها سيعزز من حالته النفسية وقدرته التنافسية على المركز الثالث واذا ما خسرها او تعادل فيها فإن الفريق سيضع نفسه والمتابعين في حيرة.
ستة يخشون الصدمة
مع تعثر البقعة والجزيرة والأهلي بالتعادل وخسارة الرمثا وشباب الحسين وفوز العربي، تواصل حسابات الهبوط تعقيدا خصوصا وان فريقين سيهبطان الى الدرجة الاولى وسيصد مكانهما اليرموك واتحاد الرمثا.
نظريا يبدو ان الاهلي بات جاهزا لتقبل قرار الهبوط مجددا لكن سيترك سؤالا كبيرا مفاده "متى العودة؟"، والفريق الذي قد يرافق الاهلي ما زال مجهولا، لأن نتائج المباريات تجعل الفرق المهددة بالهبوط في حركة مستمرة لكنها لا تفيد بشيء، فالجزيرة والبقعة يحتلان المركزين الخامس والسادس برصيد13 نقطة، والاول سيلاقي الرمثا يوم السبت المقبل وفي حال فوزه سيكون قد خطا خطوة نحو الامام والامان، واذا ما تعثر بالتعادل او الخسارة فإنه سيمنح الفرق الاخرى فرصة لاستغلال الموقف، اما البقعة فإنه ينافس الفيصلي في مباراة يصعب التكهن بنتيجتها، لكن نقطة من هذه المباراة قد تكون مفيدة له لكنها ستكون مفيدة اكثر للوحدات بطبيعة الحال.
والعربي انتزع ثلاث نقاط هامة من شباب الحسين يمكن اعتبارها ست نقاط لأنه أفقد منافسه شباب الحسين ثلاث نقاط، وتقدم العربي الى المركز السابع لكن مثل هذه الحركات لا يمكن اعتبارها نهائية لكنها تعزز من فرص المنافسة.
العربي يواجه الوحدات ويدرك من هو الوحدات وحصوله على نقطة واحدة من هذه المباراة ربما يفيده كحال البقعة ويخدم الفيصلي اكثر، مما يعني ان الفرق ربما تخدم نفسها وتخدم غيرها في مواجهات الجولة المقبلة.
والرمثا الذي يمضي من خسارة لأخرى ولم يترك مدربا الا وجرب قيادته للفريق، بات يدرك اكثر من اي وقت مضى خطورة موقفه، وسيواجه الجزيرة، واي منهما يحقق الفوز سيكون المستفيد الأكبر بينما الخاسر سيغوص في الخطر، كما ان فريق شباب الحسين يواجه نظيره الحسين في مباراة لا تحتمل خسارة اي منهما والتعادل فيها اشبه بالخسارة.
من هنا يمكن القول بأن المباريات الخمس المقبلة ستكون مثيرة الى حد كبير، وستساهم في جذب مزيد من المتفرجين الى مدرجات الملاعب التي تئن من وطأة العزوف الجماهيري لأسباب مختلفة.
شلباية وفرحان يتصدران قائمة الهدافين
تقاسم مهاجم فريق الوحدات محمود شلباية صدارة هدافي الدوري الممتاز برصيد10 اهداف، مع مهاجم فريق الفيصلي"العراقي رزاق فرحان"، حيث سجل شلباية هدفا في مرمى الرمثا بينما سجل فرحان ثلاثة اهداف في مرمى الحسين اربد.
وتقاسم المركز الثاني برصيد7 اهداف لاعبا الوحدات رأفت علي وحسن عبدالفتاح، بعد ان سجل الأخير احد هدفي فريقه في مرمى الرمثا، ويحتل لاعب الفيصلي قصي ابو عالية المركز الثالث برصيد6 اهداف.

وتقاسم مهاجم الفيصلي المحترف الفلسطيني فادي لافي المركز الرابع برصيد5 اهداف مع لاعب الوحدات عيسى السباح ولاعب الجزيرة رائد النواطير.
وحل اللاعبون احمد هايل(الجزيرة) ويوسف الشبول(العربي) ومهند محارمة(شباب الاردن) في المركز الخامس برصيد4 اهداف، بينما جاء بالمركز السادس برصيد3 اهداف اللاعبون مؤيد ابو كشك وعبدالهادي المحارمة(الفيصلي) وعلي صلاح وعبدالله الشياب(الحسين) ومصطفى شحادة وعصام ابو طوق(شباب الاردن) وخالد قويدر ومحمد عبدالحليم (البقعة) ولؤي عمران (الجزيرة) وعلاء مطالقة (الفيصلي لكن اهدافه سجلها وهو في صفوف شباب الحسين) وماهر الجدع (العربي).
واحتل المركز السابع برصيد هدفين اللاعبون حسونة الشيخ وعمر غازي (الفيصلي) وجاسم سوادي وبدران الشقران (الرمثا) وعبدالله صلاح وعمر عثامنة (الحسين) وعدي الصيفي (شباب الاردن) وماجد محمود (الجزيرة) وعمار ابو عليقة (العربي) وماهر صرصور وصابر معايزية (شباب الحسين) وعامر ذيب (الوحدات).
وسجل هدفا واحدا وحل في المركز الثامن اللاعبون محمد جمال ومحمد ابو زيتون وعوض راغب واحمد عبدالحليم وشادي ذيابات لاعب الرمثا بالخطأ(الوحدات) وانس حجة ومؤيد سليم وحيدر عبدالامير ولاعب شباب الحسين نبيل ابو علي بالخطأ (الفيصلي) وعادل ابو هضيب وسلمان السلمان وصفوت عبدالغني (الرمثا) وانس الزبون ومحمد بلص ومنيف عبابنة (الحسين) وشادي ابو هشهش وصالح نمر واياد عبدالكريم ووسيم البزور(شباب الاردن) ومحمود الرياحنة وعامر الوريكات(البقعة) ومراد مقابلة وفهد العتال وفريد الشناينة وابراهيم السعدي ودولامة عاشور (الجزيرة) واحمد البطاينة ويوسف الرواشدة (العربي) ومحمد خير وغانم حمارشة ونضال الجنيدي وامجد الشعيبي(شباب الحسين) ومحمد التوايهة وعدي عمران واحمد ابو رزق ومحمد عمر واحمد نوفل ومدافع الجزيرة محمود عواقلة بالخطأ(الاهلي).
ركلتا جزاء جديدتان
تم احتساب ركلتي جزاء جديدتين في مباريات الاسبوع الثاني عشر من الدوري، ففي لقاء العربي وشباب الحسين تمكن مهاجم العربي ماهر الجدع من تسجيل تلك الركلة لتكون هدف الفوز الوحيد.
بالمناسبة مباراة الذهاب بين الفريقين شهدت احتساب ثلاث ركلات جزاء اثنتين منها لشباب الحسين وواحدة للعربي وجميع الركلات نفذت بنجاح.
ركلة الجزاء الثانية احتسبت في مباراة الفيصلي والحسين اربد وبها تمكن مهاجم البقعة العراقي رزاق فرحان من التسجيل، ليصبح اجمال عدد ركلات الجزاء المحتسبة في الدوري17 ركلة نفذ16 منها بنجاح.
أسبوع بلا طرد
خلت مباريات الأسبوع الثاني عشر من اشهار البطاقة الحمراء في وجه اي من اللاعبين، فتوقف عدد حالات الطرد عند الرقم15 في60 مباراة ملعوبة.
ثالث هاتريك لـ"فرحان"
يبدو ان مهاجم فريق الفيصلي "المحترف العراقي رزاق فرحان" يصر على تحطيم الارقام القياسية المتعلقة بتسجيل حالات "الهاتريك" في المباريات، حيث سجل3 اهداف للبقعة في مرمى الجزيرة خلال مرحلة الذهاب، وعندما انتقل ايابا للفيصلي سجل ثلاثة اهداف في مرمى شباب الحسين وتبعها بثلاثية في مرمى الحسين اربد.
أرقام من الدوري
- تم تسجيل9 اهداف في المباريات الخمس ضمن الاسبوع الثاني عشر، ليرتفع اجمالي عدد الاهداف المسجلة في60 مباراة "164" هدفا. بالمناسبة تم تسجيل9 اهداف ايضا في الاسبوع الحادي عشر.
- ما يزال فريق الوحدات اكثر فرق الدوري تحقيقا للفوز "11 مرة"، وما يزال فريق الاهلي الوحيد بلا انتصارات.
- يعد فريق الوحدات اقل الفرق تعرضا للخسارة "مرة" والاهلي اكثرها "8 مرات".
- يواصل فريق الوحدات تجنب التعادل فكان الفريق الوحيد بلا تعادل، بينما ارتفع مؤشر فريق البقعة عند7 حالات تعادل.
- القوة الهجومية للوحدات ما تزال مستمرة وارتفع مؤشر الاهداف عند الرقم "36" يليه فريق الفيصلي "31" هدفا، في حين يعد الاهلي الاضعف هجوما "7 اهداف" يليه فريق الرمثا "8 اهداف".
- استمرت الشراكة النقطية بين الجزيرة والبقعة "13 نقطة" والرمثا وشباب الحسين"10 نقاط"، وسبب ذلك تعادل الجزيرة والبقعة مع الاهلي وشباب الاردن، وخسارة الرمثا وشباب الحسين امام الوحدات والعربي.
نتائج مباريات الأسبوع الثاني عشر
- الفيصلي * الحسين 4/0 سجلها رزاق فرحان 3 وعبدالهادي المحارمة.
- العربي * شباب الحسين 1/0 سجله ماهر الجدع.
- الوحدات * الرمثا 2/0 سجلهما محمود شلباية وحسن عبدالفتاح.
- الجزيرة * الاهلي 0/0.
- البقعة * شباب الاردن 1/1 سجل للبقعة عامر الوريكات ولشباب الاردن وسيم البزور.
مباريات الأسبوع الثالث عشر
- الفيصلي * البقعة، الجمعة 15/2، الساعة 5، ستاد عمان.
- العربي * الوحدات، الجمعة 15/2، الساعة 5، ملعب الحسن.
- الاهلي * شباب الاردن، الجمعة 15/2، الساعة 5، ملعب الامير محمد.
- الجزيرة * الرمثا، السبت 16/2، الساعة 5، ستاد عمان.
- الحسين * شباب الحسين، السبت 16/2، الساعة 5، ملعب الحسن.
جدول ترتيب الفرق
الفريق لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاط
الوحدات 12 11 0 1 36 10 33
الفيصلي 12 9 1 2 31 12 28
الحسين 12 5 4 3 13 12 19
شباب الاردن 12 4 6 2 17 11 18
الجزيرة 12 2 6 4 19 16 13
البقعة 12 2 7 3 14 15 13
العربي 12 3 3 6 11 25 12
الرمثا 12 2 4 6 8 17 10
شباب الحسين 12 2 4 6 11 23 10
الاهلي 12 0 4 8 7 26 4