]رئيس نادي الحسين ونائبه يعلنان استقالتيهما
اربد - الراي - محمد قديسات
اعلن فارس حجازي رئيس نادي الحسين استقالته من رئاسة النادي رسميا معترفا بان الذين حاربوا عمل الادارة نجحوا بافشالها وانه لم يكن الرجل المناسب بالمكان المناسب.
وقال حجازي الذي كان يرد على استفسارات ''الراي'' بعد ما تسلمت نسخة من كتاب استقالته بانه قدم نسخة منها ايضا الى المجلس الاعلى للشباب وارسلها عبر الفاكس الى امين سر النادي.
ونفى ان يكون لخسارة الفريق القاسية امام الفيصلي ببطولة الدوري الممتاز اية علاقة او ربط باستقالته مشيرا الى انه كان قدم استقالة مماثلة لادارة النادي قبل ثلاثة اشهر ورفض خلال عرضها في الجلسة.
واوضح حجازي الى ان نادي الحسين مؤسسة رياضية كبرى وان من واجب المؤسسات ذات العلاقة ان تقدم له الدعم والرعاية مشيرا الى انه لا يمكن ان يقتصر دعم النادي عليه شخصيا حيث كان قدم اكثر من 80 الف دينار لصندوق النادي خلال الاشهر الثمانية الماضية فقط على شكل سلف لكنه قرر ان يعتبرها تبرعا مؤكدا انه سيبقى الابن الوفي للنادي وانه يرى ان يتيح الفرصة امام من هم اقدر منه على قيادة النادي وتحمل المسؤولية خاصة وان فرق النادي الرئيسية كرة القدم والسلة واليد لم تجد الاهتمام والمتابعة المطلوبة من اصحاب العلاقة في ادارة النادي خلال الفترة الماضية.
وكان موسى الردايدة نائب رئيس النادي اعلن استقالته من منصبه.
وقال الردايدة الذي كان يتحدث الى ''الراي'' انه سلم استقالته منذ الخميس الماضي وانه سلمها الى امين السر وسيقدمها الى المجلس الاعلى للشباب في حال عدم قبولها.
ورغم انه لم يفصح عن اسباب الاستقالة ل انه المح انها تتصل بعدم الرضى عن طبيعة العمل الاداري داخل النادي وتسيير الامور وخاصة فيما يتعلق بعمل امانة السر التي ابدى عليها الكثير من الملاحظات.
وكشف الردايدة واعضاء اخرون في الادارة النقاب عن توجه سابق لاعادة النظر بالمناصب الادارية وامانة السر على وجه التحديد لعدم قيامها بالدور الموكول اليها على اكمل وجه معتبرا ان عدم تنفيذ هذا التوجه يؤشر لفوضى ادارية الامر الذي كان من ابرز الاسباب التي دفعته للاستقالة .
[/size][/center]